طائرة اماراتية حطت رحالها في تل أبيت




الاتحاد طائرة اماراتية حطت رحالها في تل أبيت
تحمل معها معدات ومعقمات للحد من وباء كورونا :



ولكنها لا تحمل أسمها وهو الاتحاد جاءت لتفرق ولتبث سمومها في المجتمع الفلسطيني
هذه الطائرة التي ليس لها من أسمها نصيب
بل بالعكس جاءت مغايرة لما تحمل معانى الاتحاد والاعتصام ضاربةً بعرض الحائط كل القيم والمعاريف الدولية والعربية محاولة أبتزاز السلطة الفلسطينية
وتختبئ خلف قناعها المشئوم الذى تحاول من وراء أستغلال أزمة الوباء توطيد علاقتها وتحسينها مع الكيان الصهيوني
‏هذه الطائرة الإمارتية تتجاوز التطبيع بين أبوظبي والاحتلال وهي التي تحاول جاهدةً منذ فترك ليست بالقريبة إلغاء الفلسطينيين عبر تجاهل ممثلهم الشرعي وهي السلطة الوطنية الفلسطينية
بغض النظر عن الموقف من شرعية السلطة وتمثيلها وان كنت متفق أو مختلف على هذه النظرية والرؤية إلا أن تنسيق الإمارات مع إسرائيل والأمم المتحدة لإيصال مساعدات للفلسطينيين يعني تجاهلا تاما لوجود السلطة الفلسطينية والتفاف على السلطة والمنظمة والشعب وهو أمر بالضرورة يعني عدم اعتراف ضمني بالشرعية الفلسطينية ومحاولة إماراتية إسرائيلية لفرض واقع جديد يثم فيه الغاء السلطة كممثل وتنحصر في دورها الوظيفي بالأمن وصرف الرواتب. وان تكون محرد أداة في يد أسرائيل سلطة بدون سلطة وتمهيد لمرحلة جديدة تكون السلطة موجودة لكن غير معترف بها والموجع ان يكون ذلك بايدى عربية لعبت متذ زمن بعيد دور الاخ والشقيق وهو اعتراف وموافقة ضمنية وتعبير صريح بأن ما تفعله وستفعله من اجراءات الضم لما تشاء من أراض تعتبر "محتلة لن يواجه برفض عربي أو غضب شعبي وسيصبح أمر وأقع بعد عام 2021.

تعليقات